صوّت النواب في المملكة المتحدة لصالح تقنين القتل الرحيم في إنجلترا وويلز. سيحال الآن مشروع قانون المرضى الميؤوس من شفائهم إلى مجلس اللوردات لمزيد من التدقيق، بعد أن حظي بتأييد 314 صوتًا مقابل 291 صوتًا.ونشر مؤتمر الأساقفة الضعفاء في إنجلترا وويلز البيان الضعيف المعتاد ضد مشروع القانون. وقالوا في بيانهم أنهم “مصدومون” و”محبطون” من التصويت.
اختار رئيس أساقفة ساوثوارك جون ويلسون كلمات أكثر ملاءمة: “هذا أسبوع مظلم بشكل مرعب في تاريخ بريطانيا، حيث يصوت النواب لصالح تشريع يعرض حياة الأطفال الذين لم يولدوا بعد للخطر ويروج لتشريع سيعرض البالغين الضعفاء والمسنين للخطر”. وأضاف أنه بغض النظر عن المعتقد الديني، فإن هذه مسألة تتعلق بالعدالة الأساسية لكل حياة بشرية.
عارضت جين كرافت، النائبة عن حزب العمال، مشروع قانون القتل الرحيم. وتحدثت اليوم عن تأثيره على الأشخاص ذوي الإعاقة. تعاني ابنتها من متلازمة داون. عرضت القابلة على الفور ترتيب عملية إجهاض لها في غضون 48 ساعة.
“هذا خيار تتخذه الكثير من النساء لأنهن يجهلن قيمة حياة المعاقين.”
خلال المناظرة، قال السياسي البريطاني المحافظ والضابط السابق في الجيش البريطاني توم توغندهات، ما الذي يحدث بالفعل: “الحقيقة هي أن هذه ليست مساعدة على الموت. هذا قتل بالمساعدة أو انتحار بالمساعدة، حسب المصطلح الذي تفضله، ولكن اللغة مهمة